الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (15): {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.جملة (أعدَّ) مستأنفة، وجملة (إنهم ساء) مستأنفة، (ما) موصول فاعل ساء. .إعراب الآية رقم (16): {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}.(جنة) مفعول ثان، وجملة (فلهم عذاب) معطوفة على جملة (فصدُّوا). .إعراب الآية رقم (17): {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.الجار (من الله) متعلق بـ (تغني)، (شيئا) نائب مفعول مطلق، جملة (هم فيها خالدون) حال من (أصحاب). .إعراب الآية رقم (18): {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ}.الظرف (يوم) متعلق بـ (تُغْنِيَ)، المقدمة في الآية السابقة. (جميعا) حال من الهاء، والكاف نائب مفعول مطلق أي: حَلْفًا مثل حَلْف، و(ما) مصدرية، جملة (ويحسبون) حالية، والمصدر المؤول من (أنَّ) وما بعدها سَدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، (ألا) للتنبيه، جملة (هم الكاذبون) خبر (إن). .إعراب الآية رقم (19): {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ}.جملة (استحوذ) مستأنفة، وجملة (فأنساهم) معطوفة على جملة (استحوذ)، وجملة (أولئك حزب) مستأنفة، (هم) ضمير فصل. .إعراب الآية رقم (20): {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ}.جملة (أولئك في الأذلين) خبر إن. .إعراب الآية رقم (21): {كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي}.جملة (لأغلبنَّ) جواب القسم المضمن في (كتب)، (أنا) توكيد للضمير في أغلبن. قوله (ورسلي): معطوف على الضمير المستتر في (أغلبن)، وجاز العطف لوجود الفاصل. .إعراب الآية رقم (22): {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.جملة (يؤمنون) نعت لـ (قوما)، جملة (يوادُّون) مفعول ثان لتجد، والواو في (ولو) حالية، (لو) حرف شرط غير جازم، وجملة (ولو كانوا) حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي: لا تجدهم في كل حال، ولو كانوا في هذه الحال، وهذا للاستقصاء. جملة (ويدخلهم) معطوفة على جملة (أيَّدهم) وجملة (رضي) خبر ثان لأولئك، جملة (أولئك حزب الله) مستأنفة، (هم) ضمير فصل. .سورة الحشر: .إعراب الآية رقم (1): {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.(ما) اسم موصول فاعل، جملة (وهو العزيز) حالية من الجلالة. .إعراب الآية رقم (2): {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}.جملة (هو الذي) مستأنفة، الجار (من أهل) متعلق بحال من الواو في (كفروا)، الجار (من ديارهم) متعلق بـ (أخرج)، وجاز تعلُّق حرفين متماثلين بعامل واحد لاختلاف معناهما: فالأولى لبيان الجنس والثانية لابتداء الغاية، الجار (لأول) متعلق بـ (أخرج)، وهي لام التوقيت أي: عند أول الحشر، وجملة (ما ظننتم) مستأنفة، وأنَّ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي ظن، جملة (وظنوا) معطوفة على جملة (ما ظننتم)، (حصونهم) فاعل (مانعتهم). الجار (من الله) متعلق بـ (مانعتهم)، وجملة (فأتاهم) معطوفة على جملة (ظنوا). (حيث) اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر، متعلق بأتاهم، وجملة (لم يحتسبوا) مضاف إليه، جملة (يخربون) مستأنفة، وجملة (فاعتبروا) مستأنفة. .إعراب الآية رقم (3): {وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ}.جملة الشرط مستأنفة، و(أَنْ) وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، الجار (في الآخرة) متعلق بحال من عذاب، وجملة (ولهم عذاب) مستأنفة، ولم تعطف على جملة الجواب، لأنك لو عطفت لزم امتناع العذاب عنهم في الآخرة، والعذاب في الدنيا ممتنع بسبب وجود الجلاء. .إعراب الآية رقم (4): {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.المصدر المؤول من (أنَّ) وما بعدها مجرور متعلق بالخبر، جملة الشرط مستأنفة، (من) اسم شرط مبتدأ، جملة (يشاق) خبر. .إعراب الآية رقم (5): {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ}.(ما) اسم شرط مفعول به، الجار (من لينة) متعلق بنعت لـ(ما)، (قائمة) حال من الهاء. الجار (على أصولها) متعلق بـ (قائمة)، والفاء رابطة، الجار (بإذن) متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فَقَطْعُها بإذن الله، والمصدر المجرور (وليخزي) متعلق بفعل مقدر أي: وأَذِن في قطعها ليخزي، والجملة المقدرة معطوفة على جملة (ما قطعتم). .إعراب الآية رقم (6): {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.جملة (وما أفاء) معطوفة على جملة (مَا قَطَعْتُمْ)، (ما) اسم شرط مفعول به، الجار (منهم) متعلق بـ(أفاء)، والفاء رابطة، (ما) نافية، (خيل) مفعول به لـ(أوجف) و(من) زائدة، وجملة (ولكن الله...) معطوفة على جملة (ما أفاء الله)، جملة (والله قدير) مستأنفة، الجار (على كل) متعلق بقدير. .إعراب الآية رقم (7): {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}.(ما) شرطية مفعول به، الجار (من أهل) متعلق بـ(أفاء)، والفاء رابطة، الجار (لله) متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فهو لله، (كي) حرف مصدري ونصب، والمصدر منصوب على نزع الخافض اللام، الظرف (بين) متعلق بنعت لـ (دولة)، الجار (منكم) متعلق بحال من الأغنياء. جملة (وما آتاكم) معطوفة على جملة (ما أفاء الله)، (ما) في قوله (ما آتاكم) شرطية مفعول به، جملة (وما نهاكم) معطوفة على جملة (آتاكم الله)، (ما) في (وما نهاكم) مبتدأ وليست مفعولا؛ لأن الفعل (نهاكم) استوفى مفعوله. .إعراب الآية رقم (8): {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}.الجار (للفقراء) بدل من قوله (وَلِذِي الْقُرْبَى) وما بعده، والذي منع الإبدال من (لله وللرسول) أن الواجب تعظيمهما، جملة (يبتغون) حال من الواو في (أخرجوا)، الجار (من الله) متعلق بالمصدر (فضلا)، (هم) ضمير فصل. .إعراب الآية رقم (9): {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.الواو مستأنفة، (الذين) مبتدأ خبره (يحبون)، والجملة مستأنفة. قوله (والإيمان): اسم معطوف على (الدار)، وضُمِّن الفعل معنى لزموا فيصحُّ عطف الإيمان عليه؛ إذ الإيمان لا يتبوأ، الجار (من قبلهم) متعلق بالفعل، وجملة (يحبون) خبر الذين، الجار (في صدورهم) متعلق بالمفعول الثاني لـ (وجد)، الجار (مما) متعلق بنعت لحاجة، والواو في (ولو) حالية، وجملة (لو كان) حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: يؤثرون في كل حال ولو في هذه الحال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، جملة (ومَنْ يوق) معترضة، (مَنْ) شرطية مبتدأ، وجملة (يوق) خبر. .إعراب الآية رقم (10): {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.جملة (والذين جاءوا..) معطوفة على جملة (الذين تبوءوا...)، وجملة (ولا تجعل) معطوفة على جملة (اغفر)، الجار (في قلوبنا) متعلقة بالمفعول الثاني، (للذين) متعلق بنعت لـ (غِلا)، جملة (ربنا) استئناف في حيز القول، وجملة (إنك رءوف) جواب النداء مستأنفة. .إعراب الآية رقم (11): {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.جملة (يقولون) حال من الذين، الجار (من أهل) متعلق بحال من الواو في (كفروا)، وجملة (لئن أُخرجتم) مقول القول، (أبدًا) ظرف زمان متعلق بـ (نطيع)، جملة (لننصرنَّكم) جواب القسم، وقبل (إنْ) لام مقدرة، جملة (إنهم لكاذبون) جواب القسم على تضمين (يشهد) معنى القسم، وكُسِرت همزة (إنَّ) لوجود اللام في خبرها. .إعراب الآية رقم (12): {لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}.جملة (لا يخرجون) جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم. وقوله (ليُوَلُّن): فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و(الأدبار) مفعول به، وجملة (لا ينصرون) معطوفة على جملة (ليولن). .إعراب الآية رقم (13): {لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ}.اللام للابتداء، (رهبة) تمييز، الجار (في صدورهم) متعلق بنعت لرهبة، الجار (من الله) متعلق بأشدّ، والمصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، وجملة (لا يفقهون) نعت لقوم. .إعراب الآية رقم (14): {لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ}.جملة (لا يقاتلونكم) مستأنفة، (جميعا) حال من فاعل يقاتلون، (إلا) للحصر، الجار (في قرى) متعلق بالفعل، الجار (من وراء) معطوف على الجار (في قرى) متعلق بما تعلق به، جملة (بأسهم شديد) مستأنفة، وكذا جملة (تحسبهم)، وجملة (وقلوبهم شتى) حالية من الهاء في (تحسبهم). .إعراب الآية رقم (15): {كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.الجار (كمثل) متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: مثلهم كمثل، (قريبا): ظرف زمان متعلق بـ (ذاقوا)، وجملة (ولهم عذاب) معطوفة على جملة (ذاقوا). |